تحديات المعلمين حول تطبيق استراتيجية التعليم المتمايز مع طلبة صعوبات التعلم في المدينة المنورة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

أستاذ التربية الخاصة وعلم النفس، كلية التربية، قسم التربية الخاصة جامعة ام القرى

المستخلص

      هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على تصورات المعلمين حول التحديات التي تواجههم أثناء تطبيق استراتيجية التعليم المتمايز مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم. والتعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائيَّة في تصورات المعلمين تبعاً لعامل الجنس وعامل الخبرة وعامل الدورات التدريبية. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي من خلال استبيان للكشف عن تحديات المعلمين حول تطبيق استراتيجية التعليم المتمايز مع طلبة صعوبات التعلم في المدينة المنورة ، وتم اختيار عينة الدراسة بنسبة 30% وفق الطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة، والتي أصبحت (53) معلم صعوبات تعلم بالمدينة المنورة الذين استجابوا للإجابة على الاستبيان الالكتروني، وخرجت النتائج تؤكد انه توجد فروق داله احصائيا لصالح الإناث وهذا يعني أن المعلمين أكثر استجابة لاستراتيجية التعليم المتمايز. وتوجد فروق داله احصائيا لصالح تخصص التربية الخاصة وهذا يعني أن متخصصي التربية الخاصة الأقدر على استخدام استراتيجية التعليم المتمايز مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم. كما توجد فروق داله احصائيا لصالح المؤهل الأعلى وهذا يعني كلما ارتفع المؤهل زاد مستوى استجابات المعلمين لتطبيق استراتيجية التعليم المتمايز مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم. وتوجد فروق داله احصائيا لصالح الخبرة الأعلى  (10 سنوات فما فوق) وهذا يعني كلما زادت سنوات الخبرة زادت درجة تطبيق استراتيجية التعليم المتمايز مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم. وتوصي الدراسة بالعمل على تدريب المعلمين على كيفية تطبيق ممارسات التعليم المتمايز في الفصول الملتحق بها التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وكيفية مراعاة احتياجاتهم التعليمية، وضرورة استخدام استراتيجية التدريس المتمايز في صياغة محتوى الكتب الدراسية وتفهم حاجات ومطالب المتعلمين الفائقين عقلياً وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب لأن التعليم المتمايز يقوم عـلى أسـاس تنويـع الطرائق والإجراءات والأنشطة.