واقع استخدام التقنية المساندة في تعليم التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد في مدينة تبوك

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 ماجستير في التربية الخاصة (مسار اضطراب طيف التوحد) - جامعة تبوك

2 أستاذ التربية الخاصة - جامعة تبوك

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة واقع استخدام التقنية المساندة في تعليم التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد في مدينة تبوك، وكذلك التعرف على أثر المتغيرات (نوع المدرسة، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة) على تقديرات المعلمات؛ ولتحقيق هذا الهدف قام الباحثان باتباع المنهج الوصفي، وإعداد استبانة، مكونة من محورين: المحور الأول ( واقع استخدام التقنية المساندة في تعليم التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد) ويشتمل هذا المحور على (3) أسئلة مغلقة، و المحور الثاني (معوقات استخدام التقنية المساندة في تعليم التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد) ويشتمل هذا المحور على (12) فقرة، وتكونت عينة الدراسة من (43) معلمة، وأشارت النتائج إلى أن أكثر من نصف العينة غير راضين على توافر التقنية المساندة، وتبين من النتائج أن غالبية معلمات عينة الدراسة يستخدمن التقنية المساندة، وأوضحت النتائج بأن التقنيات الأكثر استخدامًا تقنية جهاز العرض (البروجكتر)، بينما كانت التقنيات الأقل استخدامًا تقنية التلفاز، أما تقنية استخدام شبكة الإنترنت أثناء تقديم الدروس فمستخدمة بشكل متوسط، وأشارت النتائج إلى أن المعوقات جاءت بدرجة كبيرة على جميع الأبعاد، حيث احتل المعوق (قلة فرص التدريب حول استخدام التقنية المساندة) على المرتبة الأولى، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المعلمات في مدى توافر واستخدام التقنية المساندة في تعليم التلاميذ في فصول التوحد في مدينة تبوك وفق متغير نوع المدرسة، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد الدراسة في تقديرهم للمعوقات وفق متغير نوع المدرسة، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، وأوصت الدراسة بعدة توصيات أبرزها: الدعم الكافي من إدارة المدرسة لتوافر التقنية، وتدريب المعلمات على طريقة استخدامها، و وجود سياسة تعليمية لتبني فكرة التقنية المساندة في فصول التوحد.