توظيف تكنولوجيا التعليم وعلاقتها برفع مستوى الدافعية للتعلم لدى ‏الطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر معلميهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

أستاذ مساعد في التربية الخاصة بجامعة جدة

المستخلص

          هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن دور تكنولوجيا التعليم في تعزيز الدافعية للتعلم لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم، كما هدفت الى الكشف عن مدى توظيف معلمي صعوبات التعلم لتكنولوجيا التعليم في تعليم الطلبة ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية، ومعرفة مستوى الدافعية لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم نحو التعلم باستخدام تكنولوجيا التعليم. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي. وتكونت عينة الدراسة من (148) معلمًا ومعلمة من معلمي صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية. ولتحقيق أهداف الدراسة؛ تم استخدام استبانة (من إعداد الباحثة) للكشف عن مدى توظيف معلمي صعوبات التعلم لتكنولوجيا التعليم بالعملية التعليمية وعلاقتها برفع مستوى الدافعية للتعلم لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن درجة توظيف تكنولوجيا التعليم في تعليم الطلبة ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية بمنطقة مكة المكرمة من وجهة نظر معلميهم متوسطة، كما أشارت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01) بين مدى توظيف تكنولوجيا التعليم وجميع أبعاد الدافعية للتعلم والدرجة الكلية لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر معلميهم، ووجود أثر ذي دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.5) لاستخدام تكنولوجيا التعليم على رفع مستوى الدافعية للتعلم لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية. كما أشارت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب استجابات أفراد العينة حول مدى توظيف تكنولوجيا التعليم وجميع أبعاد الدافعية للتعلم والدرجة الكلية لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر معلميهم، تعزى لمتغير (الجنس- سنوات الخبرة- مكان العمل). وفي ضوء نتائج الدراسة الحالية، قامت الباحثة بتقديم العديد من التوصيات والمقترحات البحثية لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث المستقبلية حول استخدام تكنولوجيا التعليم، والتي قد تسهم في تحسين وتطوير عملية تعلم الطلبة ذوي صعوبات التعلم.