‏ التحديات التي تواجه تطبيق الخطة العلاجية الفردية من قبل معلمي ‏تدريبات النطق وعلاقتها ببعض المتغيرات ‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 ماجستير التربية الخاصة - اضطرابات النُّطْق واللغة - كلية التربية بجامعة جدة

2 أستاذ أمراض النُّطْق واللغة المساعد- كلية التربية بجامعة جدة

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أبرز التحديات التي تواجه معلمي تدريبات النطق في تطبيق الخطة العلاجية الفردية بمنطقة المدينة المنورة. ومدى اختلاف هذه التحديات تبعًا لمتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، وطبيعة الإعاقة، وعدد سنوات الخبرة، وعدد الدورات المهنية. اتبعت هذه الدراسةُ المنهجَ الوصفي المسحي. ولتحقيق أهداف الدراسة؛ تم تصميم استبانة تكونت من (38) فقرة موزعة على خمسة محاور، وهي: (التحديات المتعلقة بالإدارة وفريق العمل، التحديات المتعلقة بمعلم تدريبات النطق، التحديات المتعلقة بغرفة التدريب، التحديات المتعلقة بالطالب، التحديات المتعلقة بالأسرة). وتمت الإجابة عنها من قبل معلمي تدريبات النطق البالغ عددهم (105)، والذين تم اختيارهم بالطريقة العشوائية. أظهرت النتائج أن التحديات التي تواجه معلمي تدريبات النطق في تطبيق الخطة العلاجية الفردية تتوافر بدرجة كبيرة بمنطقة المدينة المنورة، كما أتت (التحديات المتعلقة بغرفة التدريب) في المرتبة الأولى، في حين احتل المحور الأول وهو (التحديات المتعلقة بالإدارة وفريق العمل) المرتبة الأخيرة. وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة وفقًا لاختلاف متغير المؤهل العلمي، ومتغير طبيعة الإعاقة، ومتغير عدد سنوات الخبرة، ومتغير عدد الدورات المهنية، بينما وُجدت فروقٌ ذات دلالة إحصائية للتحديات التي تواجه أفراد العينة تبعًا لاختلاف متغير الجنس، وكانت هذه الفروق لصالح الإناث. واستنادًا إلى تلك النتائج، قدمت الدراسةُ مجموعةً من التوصيات والمقترحات.

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات